زينة رمضان

 

زينة رمضان   في كل شارع، في كل حارة، في كل حي، في كل قرية، أغنياء وفقراء، عادة مصرية تحولت الي تراث شعبي، أعتاد عليها كل طبقات وطوائف الشعب المصري، ما ان يهل شهر رمضان حتي يسارع الجميع صغار وكبار لتجهيز زينة شوارعهم، تلك الزينات التي بدأت في بدايات حكم الدولة الفاطمية، حيث كانت تُستخدم في الاحتفالات الدينية الذي كان يُطلق عليها "ليالي الوقود"، وهي الليالي الإسلامية الدينية الأربعة، أول ونصف أشهر رجب وشعبان، فكانت تضاء المساجد بالقناديل والفوانيس وتتزايد الأطعمة والحلوى والبخور بكثرة. "راعي شئون الشارع".. اسم كان يطلق علي مسئول شوارع القاهرة في العهد الفاطمي، وهو ما يوازي اليوم وزير التنمية المحلية، قبل بدء شهر رمضان بأيام معدودات، كان يأمر كل أصحاب المحلات بتنظيف الشارع كل ليلة بعد صلاة المغرب، وبوضع القناديل والفوانيس أمام محلاتهم للإضاءة، بالإضافة إلي تزيين الشوارع، ويعود السبب وراء ذلك أن أهالي المحروسة اعتادوا الخروج من منازلهم بعد الإفطار للاستمتاع بالمنشدين داخل الخيم الرمضانية التي كانت تعدها المقاهي.

 

أسئلة الزائرين

لإرسال سؤال أو التعليق يرجى تسجيل الدخول

أضف تعليقك